كتبه: عبد الحكيم جابري
شهد يوم الأحد، 8 سبتمبر 2024، لحظة تاريخية بسقوط نظام الأسد وفرار الرئيس المخلوع إلى روسيا. هذه اللحظة تمثل نهاية فصل مظلم من القمع والظلم الذي استمر 14 عامًا. لكن، في هذا السياق، لا يمكننا تجاهل دور الأسماء الفنية التي دعمت نظام الأسد وساهمت في تطبيع القمع من خلال مواقفهم وتصريحاتهم وأعمالهم الفنية.
الأسماء الفنية التي دعمت نظام الأسد: قائمة العار
على مدى سنوات النظام القمعي، ظهرت مجموعة من الفنانين الذين وقفوا إلى جانب النظام بشكل واضح. بدلاً من أن يكونوا صوتًا للحق والشعب، فضلوا دعم النظام عبر الإعلام والفن، وأصبحوا جزءًا من آلة التبرير للقمع.
1. الفنانون الذين دعموا النظام علنًا
- باسم ياخور: استخدم شهرته للدفاع عن النظام وتبرير انتهاكاته.
- سلاف فواخرجي: كانت من أبرز المدافعين عن الأسد وشاركت في الترويج له دوليًا.
- أيمن زيدان: قدم تصريحات علنية وأعمال فنية تدعم النظام بشكل مباشر.
- وفاء موصلي: انضمت بوضوح إلى صفوف المؤيدين للنظام.
- قصي خولي: دافع عن النظام في العديد من المناسبات الإعلامية.
2. الفن لخدمة القمع
- زهير رمضان: استخدم منصبه كنقيب للفنانين للتضييق على المعارضين وملاحقتهم.
- دريد لحام: وجه رسائل إعلامية وفنية تبرر جرائم النظام.
- بسام كوسا: شارك في أعمال دعمت السردية الرسمية للنظام.
- باسل خياط وأيمن رضا: لم يترددا في إعلان دعمهما للنظام بشكل متكرر.
كيف ساهمت الأسماء الفنية التي دعمت نظام الأسد في تطبيع الظلم؟
لم يقتصر دعم هؤلاء الفنانين للنظام على التصريحات فقط، بل شمل المشاركة في أعمال فنية تروج للرواية الرسمية وتدعم استمرارية القمع. هذه الأعمال لم تكن مجرد فن، بل أصبحت أدوات دعاية سياسية للنظام.
أمثلة على الأدوار المؤيدة للقمع
- عباس النوري وشكران مرتجى: ظهرا في مسلسلات تتبنى روايات النظام بشكل كامل.
- مصطفى الخاني: استغل شهرته لدعم النظام والدفاع عنه في المحافل العامة.
- عابد فهد وصفاء سلطان: كانت أعمالهما بمثابة رسائل مباشرة لدعم النظام.
- رشيد عساف ورفيق سبيعي: لعبوا أدوارًا تروج لاستمرارية النظام وتبرير سياساته.
الأسماء الفنية التي دعمت نظام الأسد: القائمة الكاملة
إليكم قائمة بأبرز الفنانين الذين اختاروا دعم النظام خلال 14 عامًا من القمع:
- باسم ياخور
- أيمن زيدان
- وائل شرف
- عباس النوري
- سلاف فواخرجي
- وفاء موصلي
- فادية خطاب
- قصي خولي
- صباح عبيد
- زهير رمضان
- شكران مرتجى
- عابد فهد
- مصطفى الخاني
- عبد المنعم عمايري
- فراس إبراهيم
- صفاء سلطان
- سلمى المصري
- وائل رمضان
- سيف الدين سبيعي
- رندة علوش
- رنا جمول
- رشيد عساف
- رفيق سبيعي
- دينا هارون
- دريد لحام
- بشار إسماعيل
- تولاي هارون
- بسام كوسا
- باسل خياط
- أيمن رضا
- أسعد فضة
- أحمد رافع
- صفاء رقماني
- نورا رحال
- سوزان نجم الدين
- غادة بشور
- ليلى سمور
- زهير عبد الكريم
دروس من الماضي: مواقف لن تُنسى
مع سقوط نظام الأسد، تفتح سوريا صفحة جديدة من الحرية، لكن هذه الصفحة تحمل معها عبئًا ثقيلًا من الذاكرة. الأسماء الفنية التي دعمت نظام الأسد ستبقى في ذهن السوريين كرمز للتخلي عن القيم الإنسانية.
على الشعب أن يتذكر، وألا ينسى أن المواقف تحدد مسار التاريخ. الأسماء التي دعمت القمع ستبقى جزءًا من صفحات مظلمة، بينما يحتفل الشعب اليوم بمستقبل أفضل بعيدًا عن الظلم.
كتبه: عبد الحكيم جابري
اكتشاف المزيد من BaytiWorld Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.